المشاركات الإعلامية للأستاذة: مباركة الزبيدي


مشاركة الأستاذة (مباركة الزبيدي) في جريدة الرياض


طُـرح في جريدة الرياض في عددها16076 ليوم الجمعة 9شعبان 1433 في قسم التحقيقات والتقارير موضوع صندوق العائلة المالي..«القريب أولى من البعيد»! ودوره في تسديد ديون أفراد الأسرة ومصروفات الزواج و«الديّة». وكان للإعلامية مباركة الزبيدي رأي في هذا الموضوع, ومشاركتها نصت على التالي:

"ساد كثير من المتغيرات على المجتمع، ومن ذلك التكافل 
الاجتماعي والمساعدة في تكاليف المعيشة، وكذلك توفير 
المتطلبات الحياتية والاحتياجات الشخصية، مضيفةً أن 
الملاحظ على مستوى الكثير من الأسر أنّ الأب مسؤول عن 
الابن والابنة في توفير متطلباتهم الشخصية إلى أن ينهيا 
المرحلة الثانوية، بعد ذلك يستمر في الإنفاق عليهما في حالة 
إذا لم يجدا قبولاً في الجامعات، أو لم يحصل الابن على وظيفة، 
مبينةً أن هناك من أجبر أبناءه بعد تخرجهم على الالتحاق 
بالضمان الاجتماعي رغم قدرته على الإنفاق عليهم، ذاكرةً أنه 
من المؤسف أنّ هناك إخوة وأخوات يقيمون في منزل واحد، 
منهم من يملك فقط ما يكفيه من مكافأة الجامعة، ومنهم من لا 
يملك شيئاً؛ لأنّه قد تخرج ويخجل في الوقت ذاته من طلب 
المساعدة ممن حوله"، مشددةً على ضرورة الدعوة إلى التكافل الأسري؛ من أجل تقديم الدعم المادي والمعنوي.
ارتفاع المعنويات
وأوضحت "مباركة الزبيدي" أنه ليس من السهل أن يقبل الأخ 
الأكبر أو الأخت إعانة مادية بشكل مباشر ممن يصغره، خاصةً 
وأنّ هناك من كان يُمنّي النفس أن يكون هو المسؤول عنهم 
بعد تخرجه، لكنه لم يوفق، مبينةً أنّ الحل في اشتراك جميع 
أفراد الأسرة لإعداد ميزانية عامة، وعلى ضوئها يحدد كل فرد 
ما يتمنى أن يشتريه، ويشارك بما يستطيع -وإن كان مبلغاً 
زهيداً-، مشددةً على أنه من المهم أن يتفق الجميع على تاريخ 
معيّن تسلم فيه المبالغ لرئيس يتم انتخابه، بعد ذلك يحدد 
المبلغ الشيء الأهم الذي يستحق أن يُشترى، وترتب الطلبات 
تباعاً لكل شهر، وفي حالة وجود من هو أكثر احتياجاً يتم 
تقديم المبلغ له كهدية في احتفال صغير، بحيث يشعر أنّها 
بالفعل هدية.
وقالت:"لا يمنع أن يتعاون الجميع في ترابط أسري مع بقية 
أفراد العائلة، وينظم حفل لتوزيع الإعانات بشكل جوائز، 
ويتكرر بشكل دوري إلى أن تتحسن أوضاع المحتاجين؛ وذلك 
لأنّهم إن شعروا أنّ ما يقدم لهم هدية سوف يخفف عنهم 
الكثير، إضافةً إلى أنّ معنوياتهم سترتفع إذا شعروا أنّهم 
أشخاص محبوبون من ذويهم، وقد يدفعهم ذلك للإجتهاد قدر ما 
يستطيعون لتحسين أوضاعهم ويكونون مثلهم".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


لقاء الإعلامية والمدربة: (مباركة الزبيدي)

في مجلة (المدرب العربي)


(1)



(2)
(3)
(4)

(5)



مجلة المدرب العربي
تقدم:
لقاء مع مدربة عربية


جدة: هنادي بني سلامة

التدريب مجال مهني يهتم به الكثيرين ويرغب بإتقانه المهتمين والمبدعين، نرى ذلك منتشرا في بلداننا العربية بشكل واضح خلال السنوات الأخيرة فلا يكاد يمر شهر إلا وترى هذا المركز أو ذلك المعهد أو تلك الشركة التدريبية تعلن عن إقامة برنامج إعداد المدربين ، وتأهيلهم للخوض في هذا المجال ، وتوفير العديد من الخبرات لخدمة المجتمع بكافة فئاته ، فترى المدربين الاجتماعيين والمدربين المهتمين بتطوير الذات وأولئك المهتمين بالتدريب المالي والتجاري ....إلخ .
ولابد لنا ألا نتابع فقط من هم خبراء في هذا المجال ، بل علينا متابعة المستجدين ومحاورتهم والنظر إلى همومهم ، فلا يكفي أن نتقن التدريب فالبدايات هي من الأمور التي تساهم في بقاء المدربين المستجدين على قيد الحياة ، إذ ما علموا كيف يبادرون لتوسعة علاقاتهم وتطوير مهارات غير تقليدية تميزهم.
نرحب  في هذا العدد بإحدى المدربات المستجدات  في مجال التدريب ، نحاورها ونتعرف على تطلعاتها وأحلامها وأفكارها لنستشعر معا تميزها في عالم التدريب ، إنها المدربة والصحافية  "مبآركة الزبيدي " من المملكة العربيه السعودية .
·       بداية مالذي دفعك للدخول في مجال عالم التدريب ؟
الذي دفعني للدخول في مجال التدريب ميولي الذاتية إليه منذ أن كنت في المرحلة الجامعية ، وأحضر دورات تدريبية لمدربات ومدربين متميزون ،وأقرأ لهم ،ثم اتخذت خطوتي الأولى نحو هذا المجال بتقديمي لأول محاضرة تدريبية في جامعة الملك عبد العزبز بجدة تحت عنوان " التخطيط للنجاح " ومد دعم المجتمع للإبداع والتميز وكنت وقتـئذ لاأحمل أي شهادة في مجال التدريب ، إلا أن محاضرتي ولله الحمد وجدت ترحيبا ً وقبولا من جميع الحاضرات ،خاصة من وكيلة عمادة خدمة المجتمع الجهة المنظمة ، وكذلك منسقة الدورات التي رحبت بتنظيمي لمحاضرات ودورات تدريبيه أخرى ، إلا أن انشغالي بالعمل الإعلامي بعد ذلك جعلني أتوقف لفترة ،استطعت خلالها أن أحصل على العديد من الدورات والإعتمادات والعضويات التي ستدعم خطواتي القادمة بإذن الله .
·       هل لمست السعادة في التدريب ، حدّثينا عن ذلك ؟
السعادة من أجمل الأمور التي يسعى إليها الجميع  .
والتدريب جزء من السعادة التي يلمسها المدرب من خلال مايقدمه  لمتدربيه من مهارات يحتاجونها عبر طرح أسئلتهم واستفساراتهم وهمومهم ، ولاشك أن سعادتي تكتمل بوجودي في عالم التدريب ، في كتاباتي التي أنشرها  للقراء الأعزاء من خلال وسائل إعلام متعددة لتصل إلى فئات عديدة من المهتمين بالتطوير .
·       مالذي دفعك لاتخاذ قرارك لتصبحي مدربة وهل هناك من شجعك على ذلك ؟
الذي دفعني لذلك هو شعوري بأنه قد حان الوقت الآن لتحقيق هذه الأمنية التي تمنيتها منذ  المرحلة الجامعية ، حيث أن لدي ثقة بقدراتي في هذا المجال ، وأن لدي الكثير مما أستطيع تقديمه لأبناء مجتمعي من خلاله ، وبصراحة فقد شجعتني على ذلك زميلاتي في الجامعه الاتي سبقنني في هذا المجال حيث لاحظن أن شخصيتي تتمتع بالحضور المتميز أمام الآخرين وأنا أشكرهن حيث أصبحنا زميلات نؤدي الرسالة نفسها .

·       ماهو الجديد الذي فكرت  بإضافته في مجال التدريب ويلبي رغباتك ويميزك عن غيرك ؟
التدريب عالم واسع  وفيه أسرار كثيرة ،ولابد لكل مدرب أن يكون مميزاً في جزء من أجزاءه وهذا لابد من وجوده في شخصية كل من يرغب الخوض في هذا المجال  ، بإختصار أفكر بأن أجعل من عالم التدريب عالم أكثر واقعيه ، بعيداً عن عالم المثاليات والتكرار ،أفكر بالعديد من الخيارات المتاحة التي لاحظتها في عالم التدريب وأرغب  بإضافات متميزة هي قيد الدراسة إن شاء الله  وسنساهم في تطوير العديد من مجالاته وخاصة في مجالي التدريب الاجتماعي ( الفتيات والنساء ) .
·       بما أنك مدربة أنثوية  ماهي مشاريعك التدريبية الخاصه بالنساء والأطفال ؟
قد يكون تركيزي على عالم الفتيات والنساء أكثر منه على عالم الأطفال  في الوقت الحالي ، وذلك أن الطفولة عالم مستقل بحد ذاته وبرامجه  تحتاج إلى تفرع وتخصص .
وغالبا ماسوف أركز في  برامجي على مجال تخصصي في علم الاجتماع  والخدمة الإجتماعية  وكذلك في مجال الموهبة
والإبداع وقد  أدخل من ضمنها برامج للإبداع الصحافي والكتابي بحكم ميولي الصحافية وكذلك بحكم ميولي لعالم الموهبة والإبداع ورغبتي في أن أكمل دراستي في هذا المجال .
·       بماذا تنصحين من يرغب بتطوير ذاته وماهي معايير اختيار الدورات التدريبية؟
تطوير الذات يحتاجه الجميع في هذه الحياة حيث أن هناك الكثيرون ممن يبدون الرغبة في ذلك ولكن مبادرتهم تجاه  ذلك غير كافية ، حيث يسيطر التسويف والمماطلة والتأجيل لأسباب عديدة وبالتالي يصبحون فقط رهينة الضغوط والمشكلات التي لاتنتهي في حياتهم العامة ولأن تطوير الذات مهم جداً للتعايش مع البيئة المحيطة بالشخص المعني ، فلابد له من امتلاك مهارات تمكنه من الاستمرار بشكل أفضل وتكون لهم بمثابة رأس المال المعرفي. يمكن للجميع العمل على تطوير ذواتهم وعليهم السعي لمن يساعدهم في اكتشاف وتنمية حاجاتهم من خلال حضور دورات تدريبية  أو قراءة كتاب ، وهذا متوفر الآن بشكل مجاني عبر المواقع الإلكترونية أو العديد من الأساليب المتوفرة . أما المعايير في اختيار الدورات التدريبية فمن أهمها :
تحديد الاحتياج الذاتي : وهنا يكون الفرد أكثر من غيره  معرفة بما يحتاجه من دورات نفسية ومعنوية تنمي شخصيته وتصقلها وتقويها وهذه الدورات تختلف من شخص لآخر من ناحية الموضوع وأيضاً من ناحية عدد الدورات التي يجب أن يلتحق بها المتدرب. فعلى سبيل المثال: هناك من يملك شخصية قوية لكنه تعرض لأزمة  ما ويحتاج لمن يعيد إليه روح التفاؤل ، وهناك  شخصية تمتلك المهارات والقدرات لكنها تحتاج إلى أن تعرف كيف ينطلق ، وهناك شخصية تعاني من ضعف في أحد الجوانب وتحتاج إلى إرشاد وتوجيه وتشجيع .....إلخ).
بعد هذا المعيار يأتي المعيار الآخر وهو الميول الشخصية  لنوعية الدورة ومجالها . أما المعيار الثالث والأخير وهناك من يصنفه بأنه المعيار الأول لمن يهمهم نوعية الشهادة الممنوحة الجهة التدريبية فمن المهم جداً أن يحسن المتدرب اختيار الجهة التدريبية التي سوف يلتحق بها ويتأكد من صدقها ومن قوة المدرب ، خاصة أننا أصبحنا في عالم قد سادت فيه الماديات ودخل الكثير من ضعاف النفوس في هذا المجال ، أما بقية المعايير فتتحدد بحسب الاحتياج المهني والميول الشخصية للمتدرب.
·       هل لديك نصائح لمن لايتهمون بالتدريب وكيف عليهم استشعار أهميته في حياتهم وعملهم ؟
بما أن العالم في تطوير دائم فإن تدفق المعلومات والاكتشافات لاينتهي ويحكم كل ذلك الوقت فهو أهم عامل يجب أن ينتبه له الإنسان في حياته حيث أن الوقت الذي يمر لايستطيع أن يعيده على الجميع عندما يشعرون بأنهم بحاجة لإضافة شيء إلى حياتهم.
أن يبادروا بالتفتيش عنه في كل مكان ووضع كافة الخيارات أمامه لتطوير ذاته وعليه الاختيار منها مايناسب احتياجه الشخصي كما أسلفنا ويوظفها  في حياته وعمله والبيئة التي يعيش فيها .
·       ماهي نصائحك للزملاء المدربين (ذكوراً وإناثاً ) في هذا المجال وكيف يمكنهم الاهتمام بقدراتهم وتسويقها ؟
بما أن الحياة مستمرة وفي تطور دائم  فإن الحاجة للتدريب والتطوير عملية مستمرة كذلك ، فالأفكار لاتنضب والمهارات لاتستقر فهي في تحرك دائم ووسائل وأساليب التدريب تتطور بتطور الاحتياج لها  من خلال الحقائب التدريبية المتداولة في عالم التدريب وعلى كافة الزملاء المدربين أن يضاعفوا قدراتهم في هذا المجال ،لأنه كلما كان الاستعداد مميزاً فإن النتائج والمحصلة لعملية التدريب سوف تكون بالمستوى اللائق لكافة عناصر العملية التدريبية ،فإنني أتوجه لزملائي المدربين والمدربات للسعي الدائم لدراسة الكثير من المواقف وابتكار الحلول التي تناسب المواقف والأفكار المستجدة من المتدربين ، فلكل موقف مهارات يجب أن نكون على قدر المسؤولية والثقافة التي تساعدنا في مواجهتها لنصل بالتدريب إلى بر الأمان .
أما بالنسبة للتسويق الخاص المدربين فلكل منَا الحق في ذلك ، ولكن علينا أن نتنبه للسلبيات التي تواجهنا في ذلك وألا نتعرض للإستغلال وخاصة من هم في بداية طريق التدريب الذي اختاروه ،فلابد أن يتمتعوا بالقدرة على العمل في ظروف ممتعه ومميزة لأن هذا الوضع يساهم  في إبداع المدرب في العطاء لمتدربيه وللجهة التي يتعاقد معها.

·       رؤيتك ورسالتك في مجال التدريب ؟
لابد لكل إنسان من أن يكون لديه رؤية ورسالة في حياته ، ويتميز من اختار التدريب مهنة أن تصبح رؤيته ورسالته أقوى وأفعل منذ اللحظة التي قرر فيها الدخول إلى عالم التدريب ، بالنسبة لي فإنني أرغب في أن أجعل من عالم التدريب عالماً واقعياً بعيداً عن المثاليات، حيث لاحظت أن الواقع الذي نعيشه في عالم التدريب يحمل تناقضات متنوعة تضر بالحركة التدريبية ورسالتها العامة في التطوير .
رسالتي :  تدريب وتطوير العنصر النسائي في الحياة والعمل في المملكة العربية السعودية
رؤيتي : أن أكون مدربة متميزة في المملكة العربية السعودية والعالم العربي عبر برامج متميزة تحظى بجوائز محلية ودوليــة .
يهمني في نهاية هذا اللقاء أن أقول لزملائي المدربين والمدربات أن عليهم السعي الدائم لتجديد رسالتهم ورؤيتهم في عالم التدريب لأن ذلك يساعدهم بشكل أفضل في تطوير عملية التدريب والتركيز على الوصول إلى أقصى مايمكنهم  الوصول إليه ، وأتقدم من إدارة المجلة الكريمة بالشكر لهذا اللقاء بشخص الزميلة المدربة المتألقة هنادي بني سلامة .
المدربة في سطور :
·       الإسـم : مباركة محمد الزبـيدي ، الجنسية : سعودية .
·       المستوى العلمي : بكالوريوس آدآب تخصص علم إجتماع ,
·       العمل : محررة صحافية في جريدة الحياة السعودية .
الخبرآت :
·       مدرب معتمد من الأكاديمية العالمية لإعادة الإتزان البشري في لندن .
·       مدرب معتمد وعضو المجموعة الدولية للتدريب والاستشارات .
·       مدرب معتمد من معاهد ابن حزم وآفآق العالمية  ( إشراف وزارة التربية والتعليم  والمؤسسة العامة للتدريب الفني والمهني ) .
العضويات :
·       عضو الجمعية السعودية لعلم الإجتماع والخدمة الإجتماعية .
·       مؤسسة في ملتقى الاجتماعيين : موقع الكتروني يقدم خدماته للمتخصصين في مجال علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية .





ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لقاء الوطن أون لاين مع الإعلامية: مباركة الزبيدي


تفوق أنثوي في حضور الدورات الإلكترونية
إقبال كبير على التدريب الإلكتروني

إقبال كبير على التدريب الإلكتروني

الدمام: علياء الهاجري 2011-05-23 11:56 PM     
أكدت المدربة الدولية، المعتمدة من المجلس 
الخليجي للتنمية البشرية نورة عبد الرحمن، 
لـ"الوطن"، أن التدريب الإلكتروني سواء 
في المملكة أو في كثير من الدول لا يزال في 
مراحله الأولى مع التفاوت بين تلك الدول، إلا أن 
معظمها لم يصل بعد لحد الاستقرار، مضيفة أنه 
رغم ذلك هناك إقبال كبير على التدريب 
الإلكتروني في الأوساط التدريبية خاصة من 
النساء، وطالبت بوجود دعم رسمي للحد من 
الفوضى التدريبية التي قد تفقد التدريب قيمته 
الحقيقية.

وحول وعي مرتادي الدورات، قالت إنه "يلاحظ 
كثرة مرتادي المواقع الإلكترونية المهتمة بالتنمية 
البشرية، وتطوير الذات، من الرجال والنساء على 
مختلف التخصصات والأعمار، وفي ذلك دلالة 
كبيرة على الاهتمام بمثل هذه البرامج التدريبية
، ويوجد لدى الكثير من الأشخاص وعي وإدراك 
لما لديهم من قصور في جوانب كثيرة مهمة في 
حياتهم. وأشارت إلى إمكانية علاج هذا الخلل 
من خلال تطوير الذات بالالتحاق بالبرامج التدريبية المتنوعة التي من شأنها تطوير الذات، 
وتنمية المهارات الأساسية، ورفع مستوى القدرة 
على التعامل مع الآخر، وإثبات الجدارة والكفاءة.

من جهتها، أشارت المدربة، عضو المجموعة 
الدولية للتدريب والاستشارات، صاحبة مشروع 
"لنسر معا نحو الإبداع" مباركة الزبيدي، إلى 
تفوق الحضور النسائي على الرجالي بنسبة 
100% في الدورات التي تنظم إلكترونيا، مرجعة 
ذلك إلى إمكانية حضور النساء للدورات وهن في 
منازلهن. وقالت إن: مشروع "لنسر معا نحو 
الإبداع" والذي انطلق إلكترونياً مؤخرا، والذي 
سيتم تدشينه على أرض الواقع قريباً، يعتزم 
إدراج المراهقين ضمن الفئة المستفيدة من 
الدورات، والتي كان معظمها موجها للموظفين أو 
الباحثين عن عمل من الرجال والنساء، بينما 
انحصرت دورات المراهقين بين أسوار المدارس.




ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ




               مداخلة الأستاذة مباركة الزبيدي
                        في برنامج
                          [صباح الثقافية] 
                      على قناة
                         [الثقافية السعودية]

                           يوم الخميس  الموافق  17 ربيع الأول 1433هـ _ 9 فبراير 2012م    



                  http://www.youtube.com/watch?v=a7aIE3u_F8Q

والشكر موصول للمبدعة أماني العمودي  لجهودها في المتابعة والتسجيل

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



   

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق