أقلام مبدعة

 
(كل نعيم لا محالة زائل)

كثير من الناس يتغيرون عندما يصبح لديهم المال والجاه ..
والبعض يتغيرون عندما يحصلون على المناصب العليا أو عندما يبلغون أعلى مراتب العلم ويصبح لهم مكانة مرموقة في المجتمع ..
والبعض الآخر يتغيرون عندما ينالون محبة الجميع ويصبح لهم وضع إجتماعي وإقتصادي ..
لكن ياترى لماذا يتغيرون هل من أجل نعيم الدنيا الزائل ؟؟
ياله من أمر غريب الدانيا فانية ونعيمها زائل ومع ذلك تغير نفوس البعض ..
أمر غريب بالفعل ينسون أحبتهم ويصيبهم الغرور والكبرياء فقط لأنهم وجدوا نعيم الدنيا الزائل ؟؟
ألم يسمعوا بقول الشاعر لبيد حينما قال : 
ألا كل شيء ماخلا الله باطل * وكل نعيم لا محالة زائل .
ألم يعلموا أن الله ينعم علينا بالنعمة لكي يرى ماذا سنفعل بها ؟؟
هل سنشكره عليها ونتواضع ؟؟
أم هل سنتكبر ويصيبونا الغرور ؟؟
وألم يسمعوا قول النبي صلى الله عليه وسلم حينما قال : 
((
لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر ))
ألا يعلمون كل هذه الحقائق ؟؟
ألا يعلمون أن الدنيا لا تسوى عند الله جناح باعوضة ؟؟
عجبا لأمرهم !
الدنيا لا تستحق ومع ذلك يتغيرون عندما ينعم الله عليهم بنعمة ..
أمرهم محير ..
لا أعلم لماذا يتغيرون !!
ولكن نصيحتي لهم :
هي لا تسمحوا لنعيم الدنيا الزائل أن يغيركم ..
كونوا ثابتون على مبادئكم وقيمكم ..
لا تتغيروا حتى وإن حصلتم على المال والجاه ..
وحتى وإن حصلتم على المناصب العليا وبلغتم أعلى مراتب العلم وحتى وإن أصبح لكم وضع إجتماعي وإقتصادي وأصبح لكم مكانة مرموقة في مجتمعكم ونلتم محبة الجميع لا تتغيروا أبدا ..
وتواضعوا دائما وتذكروا أن من تواضع لله رفعه ..
ولا تسمحوا للنعيم الزائل أن ينسيكم أحبتكم ..
وأشكروا الله على نعمه وتواضعوا له دائما ..

أدام الله عليكم نعمته وزادكم من فضله ..

رؤى العلي ..
 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 
 بعض مايسكنني
 

                   ربما عن حق مريض ,, ربما عن عدالة هرمة ,,
              ربما عن دار مهجور ,,  وسقفه آير للسقوط ,,
                        ربما عن سوريا ,, ربما عن قلب ,,
                    وعن يتيم وعقل كبير في طفل صغير ,,
                       ربما عن ألف آآآه ,, وألف دمعه ,,
                  ربما عن أمة تخاذلت ,, تهاونت ,, تكاسلت ,,
 
               ربما عن فلسطين ,, إييييه غابت أخبارك يا قدس 
                     ولكن لا بأس عليكم أيها الطيبون ’’
 
 
منزل آير للسقوط ,, ليس هناك أثاث 
ولكن ثمة أشياء ,,
كوب لشرب الماء ,,
حصير ,, حذاء ,, دولاب خشبي ,,
أكرة باب منزوعة ,,
رغيف الجارة ,,  صوت مذياع ,,
بستان ’’
وحياة الريف الفاتنة  ,,
والسماء الصافية  ,,
ثمة حياة جميلة هناك *

 
 

أريد أن أذهب الى مكان
أكون لهم غريبة ويكونون لي غرباء ,,
وما بيننا سوى الابتسام ,,
حتى لا يتطاولون الى ما بقلبي ’’
حتى لا يعبثوا بنواياي ’’
 
"فاطة نور"


    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    المواجهة دليل حبك لنفسك!!

    تعايش الانسان مع حياتـهـ
    فلما ارى السفن امامي تسير بجبروت على سطح البحر رغم قدرة البحر على الغدر بها في لحظة ،وقتها علمت بأن حياتي لا تحتاج سوى ان اقف بجبروت امام البحر مهما كانت عواقبه الوخيمة ...... فسبحان الله تعالى على هذه القدرة الالهية التي لم استطع في يوم من الايام وضع قدمي فيه لخوفي الشديد منه.. ليس لغدره بصاحبه ...... وانما تعودت على تأمله من بعيد لبعيد دون الشعور به .
    عندما ارى موجات البحر اضع نفسي مكانها هل استطيع الخروج منها اذا كانت قوووية ام سأبقى محصورة بين تلك الامواج وانتظر من ينقذني منها ... لذلك مهما صعبت حياة الشخص لازم ان يتعايش بها حتى لو اكهلته كثرت المتاعب فالبحر يعتبر قدوتي في الحياة فهو الوحيد المليء بالاسرار....
     
    أريج التيماني
    لذا لا تجعل حياتك تقف على اي شخص واجه وحاور ولا تكبت ، فالكبت وسيلة الى الكدر والكدر يؤدي الى المرض ، والمرض يجعلك طريح الفراش، لذا يامن صعبت حياته ، وغربلته بعض الأمور والمواقف ، تعامل معها بكل قوة ، امتلك سيطرة التحكم على ذاتك وقلبك ولا تجعل حديث الناس سبب في تعاستك .
    كن سعيدا مهما اعتراك من الم.
    بقلم أريج

 

 
 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ضــــجيـــــج النــــفـــــــس !!

يتألم الإنسان ،لِكثرة مرورهـ بمصاعب الحياة القائمة على عدم إستقرارية الذات ،،هناك أشخاص يعيشون لحظات ضجيج النفس ،، ضجيج يحتاج إلى الحب ،، ضجيج يريد الإحتواء ،،ضجيج النفس يحتاج إلى قلباً كبيراً يحتويهـ ،، بدايةً بالوالدين ، والأخوة ومن ثم تتفرع الجذور إلى الصديق الذي بدا هو الأول بإكتساب وإمتلاك الضجيج الداخلي،، لذا لكل أم ، وأب ، وأخ وإلى المجتمع بأشملهـ ، لا تبخل على من هم لهم أحقية الإحتواء ، فليس عيباً أن تهتم بمن حولك بعيداً عن النظرة المعتادة ،،، كبرتم على ذلك !! بل كلما كبر الشخص أحتاج لمن يكون بجانبهـ يُشعرهـ بالدفء والحنان ، والحب والأمان الداخلي قبل الخارجي ،، ليست الحياة هي أن توفر ملبسه ومشربهـ بل هناك أحاسيس وعواطف ناشئة ومغروزة بكل شخص ..لذا الكلمة الطيبة ،، وفيضاً من الحب ،، سينقذ القلوب المهمشة من وحدة وعزلة عن العالم !!!
لذا!! فكروا بحب بعيداً عن حب الآنا!
فكروا كيف ترسموا البهجة على تلك القلوب !!
هناك قلوب بحاجة أن تهدأ من الداخل !!
لذا مشاعركم الصادقة سبيل في بهجة الآخرين !!
لنكون مصدر سعادة منبعها عيناً تفيض من البيت اولاً ،،، إلى الأنفس المشتاقة لحنانكم.

لنكون رمزاً لحب الخير لمن حولنا !!!
لذا لِنبادر في الإحتواء بكل حب .

بقلم،،، أريج التيماني




ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


العزف على أوتار الإبداع)

يعتبر العزف على أوتار الإبداع أمرٌ هام في حياة الإنسان ..
فالإنسان الذي يعزف على أوتار الإبداع يعرف ما هو الإبداع ..
ويعرف أيضاً ما هي جوانبه وكيفية الوصول إليه ..
وليس ذلك فحسب فهو أيضاً إنسان قادر على الإبداع في مجالات عديدة ..
حيث يمكنه أن يكون رساماً وكاتباً ومصمماً وفناناً في آنٍ معاً ..
ولا غرابة في ذلك فهو إنسان وهبه الله القدرة على الاستفادة من كافة مجالات الإبداع ..
حيث يمكنه ربط الإبداع بالنجاح وتحديد الأهداف وتحقيقها ..
وفي نهاية الأمر نجده قد بدء يعزف على أوتار الإبداع ..
وبدء يمزج ألحان الإبداع العذبة بألحان النجاح ..
ونجده أيضاً قد بدء يحدد أهدافه وبدء يعمل على تحقيقها ..
وبدء يستمتع ويستفيد من ألحان الإبداع المتفردة التي مزجها بألحان النجاح الجميلة ..
وأصبح شخصاً مبدعاً وناجحاً في شتى المجالات . 

 رؤى العلي


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليس من السهل إكتساب مانريد...هناك رواسب بدواخلنا ،ومعتقدات بأن الأمر صعب ...لا تضع للأسباب مخرج!! سوى بأنك ستبقى متحديا للصعاب ..
ولن تكون هناك أعذار وهمية تقضي على كياني ...بل لابد من رسم هدفك مع نفسك قبل الآخرين♥♥ 
لكل شخص أمرا يحتاج الى الإصلاح ..
لذلك لا تهين ذاتك ..وامتلك الطاقة الإيجابية التي تمنحك حب لروعة ذاتك وترسم الأمل والقوة بقدراتك العالية ..مناديا لا للخوف.. 

أريج التيماني
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

رسالة 

ياصاحبة الصورة

والله ماادري ماذا اقول

لكني مشفق محب لك الخير 

اقل ماأتمناه ان تغيري صورتك الشخصية

فان كنت جميلة حقا فاحفظي جمالك لا تستحق كل عين ان تراه
 وان كنت غيرذلك فاحفظي عفتك وحيائك فهوجمال الانثى الحقيقي
 واذاكنت غير جميلة وبدون كرامة 

فهناك صاحب الرقي من لا يحتمل المناظر المخلة بالأدب والذوق العام


ندى الزبيدي

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اقول:
بالشام ملحمة اذا أبصرتها
رأيت للعز تعريفا بإسهاب
الشام ساحات الجهابذة الالى
حفظت مآثرهم مدى الأجيال
أفلا تقوموا للنداء تسابقا
راجين اجرالله فهو الباق

 ندى الزبيدي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 لحرائر الشام :

يا إبنة الشام قولي للحياء استح

وللرجولة سارعي سيري غدى أسرع

قصي عليناكيف بالطعن لا نجرح

ونقدم الإبنين ان ثالث يذبح

ام كيف تبتسمين وعيونك تلمح

اشلاء أحباب بدمائهم تسبح

لا عادنا زمن به الكذوب قدح

بنقاء بنت الشام واليوم هو يفضح

قد سرني أمر بدى لي الأوضح
لم تبدو عارية منكن لم تستح

في عز محنتها عن سهوها يصفح

ندى الزبيدي            



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إهداء الى الطالبات الخريجات 
وأولهن الخريجات من جامعة الملك عبدالعزيز بجدة 


هذا ظلام الليل وفيه نور من قمر
هذا الصباح يشع ضوءا منتشر
هذا الغمام يسير أثقله المطر
والارض طيبة يلونها الزهر

ياشادي الطير على غصن الشجر
ياجاريا عذبا أيا ماء النهر
حملتكم تحية فاحت عطر
حيوبها اخواتي والتمسو العذر
منهن لي عما بدر
قد قدرالرحمن ورضينا القدر
دمع الفراق بأعين الصحب انهمر
والشوق في جوف الفؤاد سيستحر
هيا نعاهد بعضنا باقي العمر
الا نعود لذكركم إلا بخير
ولنا الرجاء لتحفظوا طيب الذكر
مستغفرين اذا زللنا مرة ولكم عذر 
سيرو على درب الفلاح كما الدرر

واستعصموا بالله يصرف كل شر
ولندعوا من بالوصل دينا قد أمر
ألا يفرق جمعنا إلا غفر 
ويعيد صحبتنا بدارالمستقر
في جنة لا هم يفسدها ولافيها كدرا






ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

                                                 المسلسلات التركية والواقع المرير

نلحظ الانجذاب الواضح نحو المسلسلات التركية التي اصبحت أحداثها وشخصياتها هاجس الكثيرين من مختلف الأعمار وحديث المجالس , والحرص الشديد بعدم اهمال أي حلقة لأنها ستعتبر خسارة كبيرة ومبعث للحسرة عند المتابعين. 

أجد أسباب هذا الانجذاب واضحة منها: ملل المشاهد من الدراما العربية المتكررة التي تدور أغلبية أحداثها على العنف سواء باللفظ أو الجسد أو المعاملة وتضمنها النصب والخداع والخيانة والمخدرات والصراع العائلي ونهايات تعيسة تضيف على نفسية المشاهد الحزن والضجر وكل ذلك بحكم أنهم ينقلون الينا الواقع. بينما المسلسلات التركية أتت إلينا ويغلب على أحداثها الهدوء والرومانسية فيها تطغى بشكل كبير, والسبب الآخر هو الاحتياج العاطفي من معاملة وكلام جميل واحترام في التعامل الذي يفتقده معظم الأفراد في مجتمعاتنا سواء من أبناء أو أزواج و زوجات وأشقاء. 

سيكون بث مثل هذه المسلسلات مشكلة ان فُـقد الوعي, ومحزنا ومتعبا لمن يقوم بربط الذي يدور في المسلسل بحياته خصوصا لمن يعيشون واقعا جافا خاليا من المشاعر...ومشكلة أخرى تتمثل في الاندماج الشديد بالمسلسل فذلك يجعل من المشاهد يستسهل أمورا لا تتوافق مع ديننا من حيث المبادئ ونمط الحياة.

فأرى أن يكون المشاهد على قدر من الوعي وألا يعطي المسلسل أكبر من حجمه وأثقل من وزنه , وعدم ترك أولوياتنا وماهو مهم للمتابعة, فنحن أمة يحمل أفرادها تفكيرا راقيا وأهدافا أسمى.

ليلى باعطية




                                                **********************             


لمن تصفو الحياة

كانوا كمن لا يلقٍ للأحزان بالاً..
صبروا حتى أمتلأت ثمارهم وجاءوا بكل فرح ليقطفوها
ولما حان موعد قطافهم ..
لم يعلموا أن القطاف صعب الوصول إليه
جاهدوا أنفسهم بالصبر والطاعة ولم يعلموا أن لكل شيء أجله ..
بدأت رحله الأحزان لسارة التي تبلغ من العمر 23 سنه تخرجت من تلك الجامعة وودعت مقاعدها الدراسية..
لم تكن تعلم بأنها ودعت أيام السعادة والفرح رغم عناء وتعب الدراسة ,لكن وجود صويحباتها بجانبها هو مايهون عليها كن يتمازحن  ويتبادلن أطراف الأحاديث التي تسر خواطرهن فتتلاشى الأحزان برؤيتهم ..
وحين أقبلت على حياة جديدة لم تستطع أن تتأقلم معها حاولت بشتى الطرق لكنها وجدت أن في كل طريق لابد أن تمضي به هناك بابا لابد أن تطرقه وتصحبه معها
"باب الصبر"على البلاء
من منا لم يواجه المشاكل والأحزان ..ومن منا تصفو له الحياة.
من منا عاش حياة بلى بلاء أو أمتحان ..
من منا لم يمر بظروف تصنع منه شخص آخر ..فحينما نصطدم بقسوة الواقع ..نكتشف بداخلنا قوة تمتص تلك القسوة وتحولها إلى إبداع لم نلمسه بداخلنا ..


سامية البلوي


                                                           ***********************





                                                            *****************

عندما تكتب لا تكتب بيدك فحسب .. بل اكتب بكل حواسك .... استشعر حروفك التي تكتبها وعش أحداث كلماتك .. وأجعل كلماتك تنقلك بكل ذرة من كيانك إلى عالم الإحساس ..
دع كلماتك تنقلك إلى عوالم أخرى .. ولتكن كتابتك بكل حواسك وليس بقلمك فقط .

 رؤى العلي



                                                            *****************

عندما يجتاحك ألم يسكن بأعماقك

تخلص منه 

إما بدفنه اومواجهته

ولكن

لا تجعله يتمكن من قلبك

فالحياة يفوح اريجها مع نبض قلبك

والألم الحقيقي هو بعد القلوب عن رب العباد

كونوا بالقرب من الله لزوال آلامكم.

أريج التيماني 


                                                        *****************

اقول في اهل الشام :

قوم كأنهم اسود بالوغى 
 لاتخشىمن موت ولا نيران
او انجم صطعت فارشد نورها
ولثقلها ناءت بكل سماء
الصبر صلب دروعهم 
والعزم خير خيولهم
والسيف من إيمان

ندى الزبيدي



*****************

ياحمص منبع عجبي
يامن احبك قلبي
يامن حباك ربي
بفضيلة وجهاد
فيك الصمود تبدى
والعزم قد تابى
ان يثنى بالعدوان
وكل ارض الشام
قد اعيت الأفهام
من فرط ما تبدعه
في الصبر والإقدام
شيوخها اعلام
وشبابها مقدام
وقد غدى الاطفال
فيها اولو احلام

ندى الزبيدي



*****************

فلسفتي اتجاه الجاحدين

احساس مؤلم أن يقابل طيب فعلي وحسن بذلي بالنكران والجحود, وسأحاول قدر الامكان أن أضمر احساسي بالسوء اتجاه من تنكر لحسن صنيعي,
وردة فعلي الواضحه امامه أو التصرف الذي سأقوم به هو (ابتسامه), نعم ابتسامة عريضة سيتفاجأ بها وسيدقق في تفاصيلها سيجد بأنها تحمل في طياتها الكثير.
أما عن احساسي بالألم والأسى فهو سيزول شيئا فشيئا لأن الاحساس بالنجاح سيغمرني,لأني من خلاله وجدت أني صاحبة رأي مقنع وذا شخصية مؤثرة ولي الفضل بعد الله في تغيير مجرى حياته للأفضل,وجاحدي سيلمس ردة الفعل التي اتخذتها على سوء تصرفه وعدم تقديره لي.

ان البذل والعطاء وتغيير مدارك واتجاهات الناس للأفضل أفعال سامية يجب على الشخص أن يستشعر روعة ما سيجنيه لصدق نيته, والجزاء يأتي من رب العالمين فهو المطلع على سرائر الأعمال فأسأله القبول.

وليس جميع الناس سواء, فمثل أن هناك أناس لايقدرون وينكرون الجميل وتعز عليهم أنفسهم في شكر وتقدير من بذل لأجلهم,هناك أناس لايتوانوا شكر وتقدير من كان عليهم الفضل بعد الله في تغيير حالهم للأفضل, ولوأننا جعلنا الثناء غايتنا في فعل الخير نكون بذلك قد خسرنا الأجر والثواب من الله سبحانه وتعالى,لذلك علينا عند فعل الخير أن نجعل فعلنا خالصا لوجهه الكريم ونبتغي منه القبول والأجر, 
وثناء الناس وان حصل أدخل البهجة الى نفوسنا وان لم يأتي لن يكون رادعا لنا عن فعل الخير وبذله.


ليلى باعطية

*****************





                                                                  ****************

وسع صدرك وعيش اللحظة !!!
أملأ قلبك بحسن النية،،
كن راسماً بسمة على شفاهـ الآخرين ،،
امنح ذاتك حباً غير مشروط،،،
ما أجمل أن تكون مفعم بالحيوية ،،،
كن دائماً متأملاً ومدبراً لعالم أنت تعيشهـ لمرة واحدة !!!
اجعل من أيامك طاعة لله تعالى ومحباً للخير ساعياً الى الأرتقاء والنشوء.. .

بقلم اريج التيماني ...


*****************

 (نكبر والحلم يكبر معنا )

عندما نكبر تكبر أحلامنا معنا ..

وتتسع زاوية رؤيتنا للحياة ..

نبدأ برسم أحلامنا وطموحاتنا التي كبرت معنا يوماً بعد يوم ..

وبمجرد رسمها يصبح لدينا الكثير من الطرق التي تقودنا إلى
تحقيقها ..

فنشعر أنها أصبحت واقعاً نعيشه بكل تفاصيله ..

وتفتح لنا أبواب النجاح على مصراعيها ..

نشعر وكأننا بنينا جسوراً من الأمل على ضفاف المستحيل ..

نشعر أن حياتنا قد أصبحت كاللوحة التي رسمت بألوان الأمل
والنجاح ..

وندرك أن جمال الحياة يكتمل عندما نسعى لتحقيق أحلامنا ..

وعندما يصبح الحلم حقيقة نشعر بها .


بقلم ( رؤى العلي )

*****************

"ابحث عن الهدف قبل الحلم "

                                قبل الشروع بأي عمل .. ولتحقيق أي حلم ..

حدد أهدافك وأرسمها على أكبر حائط لديك ..

تأملها ..تأملها بتمعن ..

وأجعلها دائما أمامك..

وإن لم يكن لديك هدف .. اترك ذلك الحلم لأصحاب الأهداف ..

...
 وابحث عن هدفك قبل حلمك ..

... حتى يتحقق الحلم 

فالحلم دون هدف هو مجرد سراب 

ما إن تقترب منه حتى يتلاشى 

فما أكثر تلك الإحلام الخالية من الأهداف 

وما أكثر تلك الأحلام التي لاتزال على غيمات التمني 

نحن ننتظر تحقق الأحلام 

والأحلام تنتظر أصحاب الأهداف 

فلا تكن مجرد شخص حالم 

وكن صاحب هدف وحالم 


سارا محمد القوزي


*****************





وردة على شاطىء البحر

في يومِ ما..
رمت تلك الوردة نفسها أمام ذاك البحر..
ونحن نعلم أن أمواج البحر لا ترحم أحدا..
لكن في ذات يومِ..
شكت تلك الورده حالها للبحر..
ونالت من كريم عطاياه..
وفي يومِ ما..
كانت تلك الوردة تسرد على ذاك البحر حكايتها مع أجناس من البشر..
والبحر كعادته..
يستمع بصمتٍ ورويه..
تحكي تلك الورده كل ما يخالجها بأمان..
لأنها رأت من ذاك البحر الأمان..
وعهدته كالفارس المغوار..يمتطي صهوة الجيادِ ويمضي للجهادِ..
وفي يومِ ما سمعت أحاديث ذوي البشر..
ينهلون من عطايا ذاك البحر,وبعد أن يسلبوا لبه..من سمك ومن لؤلؤ ومرجان..
يتحدثون بأن البحر غدار..
فهال تلك الوردة ما يتحدثون به..
أرادت أن تتحداهم بأن ذاك البحر لم يكن في يومِ على ذاك الحال..
كان وفيا..وبأحسن حال..
لكن البشر كألوان الطيف فكلهم ليسوا سواء بل أكثرهم على عداء..
فكرت وفكرت تلك الوردة أن تقول لذاك البحر عن حديث البشر...
فضاق البحر وكاد أن يغرق الوردة..
حينما سمع أهازيج البشر..
وحين جلس البحر وهدأت أمواجة..
أحس بضيق أنفاسه..وبقسوته التي لامست تلك الوردة التي طبيعتها تختلف عن ذاك البحر..
خاف البحر على تلك الوردة..
فزمردت الرياح بقووة..
وهنا دق قلب البحر..
خـــــــــــــــاف..
ولم يعلم بأن للوردة مكانه في قلبه..
فكر بالأمر مليا..
حتى أن تفكيره سيطر عليه الخوف..
"يا إلهي لما أنا قسوت على تلك الورده"

وفي ذاك الوقت..
غط ذاك البحر في نومِ عميق..
وفي نومه أتته تلك الكوابيس ..بأن تلك الوردة قد ضاقت أنفاسها..
فقام من مكانه مهرعا..
ينادي..
يــــــــــــــــــاورده..
يــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاورده...
وحين رأها قد تنظر إليه بصمت..
هزم أمام صمتها..
أراد أن يضمها..
لكنه لم يستطع ..
فالبحر كما يقولون غدار لا يرحم فكيف له أن يغير من ذاته..
واتخذ قرارا صارما..
بأن ينقذ تلك الوردة قبل فوات الآوان وحتى لا تصاب بالذعر والخذلان..
أقترب من تلك الوردة..
وأخذ يضمها..
ويهمس لها بروية..
"أنا لم أقصد,ذلك لكن ألا تعلمين بأن القرب مني قد يؤذي..
ردت الوردة وأنفاسها لا تكاد تخرج..
من هول ردت فعل البحر..
قالت :أنا أتحدث معك دوما وبأريحيه لم أجد تلك الراحه عند صويحباتي من الورود..
ولم أصدق يوما..بأنك هكذا..
حتى ذوي البشر حين تحدثوا عن غدرك..
لم يكن بوسعي إيقاف حديثهم لضعفي..
لذا أبلغتك بالأمر..لتأخذ حقك..فأنا لا أحب أن يتحدث عنك أحدِ بسوء أبدا..
أتعلم يابحر أنني أحبك..
رغم ملوحتك..
سكت البحر..
ودمعت عيناه حزنا لما رأه من وفاء من تلك الوردة..

حسنا ياوردتي..
فما المطلوب مني..
قالت:أن تسامحني..
قال:على ماذا؟
قالت:على أنني سبب في غضبك..
قال:ومن ذا الذي يجب أن يعتذر ياوردة..
أنا من غلط بحقك ..وأنا من يحق لي أن أبتدى بالإعتذار..
لقد كبرتِ بعيني أكثر ياوردة..
حسنا من الآن وصاعدا ..
لن ولن ولن أأمركِ بالرحيل من شاطىء..
فأنتِ حقا نعم الصديقة والحبيبة..
هنا فرحت تلك الوردة..
وبعد برهة أحست تلك الوردة بأن الذبول قد أصابها..
وبأن موج البحر كان ثائرا عليها..
هنا..

مضت في ضعف لذاك البحر تشكو حالها..
والبحر بعد أن كان جافا في حديثه معها..
أصبح يروي روحها العطشى ..من فيض عاطفته..
حتى عادت لتلك الوردة أنفاسها..
وغاب الذبول عن أرض الوردة..

وهنا أصبح البحر والوردة في أحسن حال..

وأنتهت قصه الوردة بصمت..حتى لا يعلم سكان البحر عن أمرهما..وحتى لا تكون تلك الوردة 
في قبضة أعدائها يشمتون بحالها وبصنيع البحر بها..
وهنا عاهدت الوردة البحر أن يبقى أي أمر بينهما في سرِوخفاء..
حتى تمضي بقية أيامها في صفوِوزهاء..
ومضوا في أحسن حال وردة تسكن على شاطىء البحر..



من محبرتي ومن فيض فكري..
ساميه البلوي 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


نفحااات النسيم الباردة ،،، التي تهوي بي الى معمعة مع ذاتي من شدة البرد ،،، اعلم الجو شديد الحرارة
 !!ولكن بداااخلي كالبرد الصااااعق الذي يحطم كل ماااايرى بلا رحمة !!!يهدم الجليد من على قلبي ليخرجه وهو بكاامل صلابته ،،،
لا يملك لا ذرة دم ولا همسات نبض اعتااادنا عليه ،،، 
اااااه من قلب تعرقلت به مسافاته ،،، 
اتجه بلا ان يرجع الى عقله،،
اعتلى طريقا لا يحق له عبوره ،،،
وكانت النتيجة ،،، رجفة قلب عرف طريق الصواب فناااال الرضااا،،،، 
لكن يبقى الم قسوة تلك الاشخاااص كالفيضااان الذي لا ينجو منه احدااا،،
جمال تلك البرودة تقيد امااال افكاري التي لم تفهم ،، ولن تفهم ،،، 
فأجمل تلك الحروف هي ان تعرف الله قبل ان يتضخم الحزن ليصبح كشريان الدم ..اطلقي العنان فقط لإيجابية عقلك الراقي ،،،،
لتنعمي بنيتك الصادقة لله تعالى وثقتك بأن ما يصيبنا هو مكتوباً منذ الأزل ...هنيئاً لك عقل وقلب يتفنن بارتقاء الايجابية المحققة له ما يتمنى ..!!!!كونوا دماً من يمتلك ذاتـــــه ،،،


بقلم \ أريج التيماني

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(الدراسة خبرة علمية والعمل خبرة عملية)




ندرس ونتعلم بطريقة إجبارية
ثم نكبر قليلاً وتصبح العملية إختيارية
نختار تخصصاتنا بحسب أهدافنا الجميلة
وقد يكون إختيارنا مقروناً بما يتطلبه سوق العمل حالياً
نتخرج ونحمل بين أيدينا شهادتنا بكل فخر
...
 لا بل نحن نحمل أمالنا وأحلامنا في تلك الشهادة
نريد ان نثبت للجميع أننا هنـــآ
نريد أن نثبت للجميع أننا درسنا وأنجزنا
وان سهرنا طول الليالي كانت نتيجته مثمرة
إلى أن نصل نحو باب العمل
نجد أنه مغلق .....
وكثيراً ماتترك الشهادة إما معلقة على حائط مهمل
أو بداخل ملف داخل احد أدراج مستودعاتنا
ونتوجه إلى عمل لم يكن في الحسبان
لكن هو المتوفر لدينا إلا إذا كان يناسبك لقب "عـــاطل"
وهذا هو الواقع الذي نقبع فيه
والمؤسف حين يتوصل أحدنا إلى نتيجة واحدة
وهي أن لافائدة من دراسته وشهادته ..!!
حينها سأقول لهم ....
لا بأس عليكم (فالدراسة خبرة علمية والعمل خبرة عملية ونحن بحاجة لكلاهما حتى وإن لم يرتبط احدهما بالآخر )
ألا توافقوني الرأي ....؟



بقلم / سارا القوزي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ومع كل رشفة لنا ذكرى




كل رشفة نرتشفها من هذه الحياة 

تصبح شيء من الماضي 

أو تسجل في ألبوم الذكريات


إلا أن تلك الذكريات ليست مجرد هباء


بل هي مانبي عليه مستقبلنا 
فكل شخص كان معانا في يوم ماضي 
هو معنا في المستقبل وبصمته لازالت موجودة معنا
فحتى الأشخاص السيئون لديهم جانب جميل تعلمناه منهم
وقد لا يكون لديهم ذلك الجانب أو أننا لم نكتشفه بعد
 
ولكننا على الاقل تعلمنا منهم أن لانكون مثلهم
لكل منا وقفات مع ماضيه قد تكون جميلة وقد لاتكون
 
ولكنها في النهاية دروس وقد تعلمت بأن ليست كل الدروس جميلة
 
اصنعوا في يومكم لحظات جملية
 
لانها غداً ستصبح شيئ من الماضي
 
ونحن نريد لماضينا أن يكون مبتسم ليبتسم مستقبلنا
 


بقلم:
سارة القوزي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

العلاقات الوقتية،،،
أظن هناك مايسمى بالإشباع المؤقت ...اشبااع لرغبة ما ...إشباع لفقدان شيئا يعتري ممتلكااتنا التي اعتدنا عليها... 
هنا تصرفنا بقلبا فارغ ممتلئ بالابتزاز العاطفي الذي أشبع مشاعرنا الجياشة بقلة التعامل مع قلب كان مقتنع بمحتواه وبذلك كتبت لنا تجربة جديدة لا تحمل سوى الخسارة رغم حلاوتها فهذا مايسمى بالحب المؤقت...فمايمتلكه ذلك الإشباع المؤقت لن ينسى سيبقى ف الاذهان .... لذلك لا تكن سوى أنت!.!!! فلا تضحك على تفكيرك وقلبك المحزن ... 
فهناك من تصادف معه صدق المشاعر التي تنتهي عند اول وعكة قلبية ام نفسية وهنا خسرت قلبك وصحتك وصديق وفي ولكنه مؤقت.....

بقلمي :
اريج التيماني
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ




((روح الإبداع تسكن بداخلنا)) 

تسكن روح الإبداع بداخل كل منا ..

لاكن هناك من لا يدرك أهمية تلك الروح ..

فلا ينعشها ولا يحافظ عليها .. 

بل يعرضها للخطر ويدعها لقتلة أرواح الإبداع ..
وكل ذلك لأنه لا يدرك قيمتها ..
ولا يدرك أهمية حياتها ..
لا يعلم أنه عندما تكون تلك الروح على قيد الحياة فإننا نصنع المستحيلات ..
ونبدع في شتى مجالات الحياة بدل أن نبدع في مجال واحد ..
نشعر برغبة لا تقاوم في الانطلاق ..
نحلق في سماء الإبداع الواسعة ..
ونصبح نجوماً ساطعة فيها ..
نلون حياتنا بألوان الإبداع التي تضيف لحياتنا بعداً ثالث ..
ونصبح كالنباتات التي مهما كانت أحجامها صغيرة فإن لها ظلال وفيرة ..
نسعى جاهدين لأن نتميز بإبداعاتنا التي تنبثق من روح الإبداع التي تسكن بداخلنا ..
تلك الروح التي هي دائماً بحاجة إلى الإنعاش والاهتمام لكي تبقى على قيد الحياة ..
ولنبقى نحن دائماً مميزين بإبداعاتنا ..
نستشعر روعة التميز بالإبداع .. 
ونستشعر التميز الذي يصنعه لنا الإبداع ..
عندما يسلط الضوء علينا فيجعلنا مميزين عن الآخرين ..
مدركين أن الإبداع هو سر التميز في الحياة ..

(( بقلم: رؤى العلي
 ))
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


آمــال قـد تولد

هي الآمال أحملها
أرسم لها المعاني
وأخط بأصابعي التعبة تفاصيلها
أتلحف بها كل مساء قبل أن أنام
وأحلم بذلك الجمال
أريد أن أنعم بحياة هانئة وان كانت خيال……


أريد أي شيء

أي شيء يشعرني بذلك الشعور

شعور السعادة الغامرة

شعور الارتياح

شعور يحملني فوق السحاب….



في واقعي شعور الحزن هو ماوجدته

شعور الألم هو مالمسته

شعور الندم هو ماتجرعته

فكانت الأحلام مفري…



هي الآمال أحملها

أتشبث بها

أجد من خلالها محفزا

يدفعني للوصول الى هناك

الى هدف حلمت ببلوغه

هدف ولد في نفسي

وكبر معي

هدف أسعى له

وأركض لأجله

هدف سامي يشعرني بجمال ذاتي

ورقي تفكيري



ليلى باعطية


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أعترف رددتها كثيراً 

أعتــــــــرف رددتــــــــــــــــــها كثـــــــــــــــيراً.....
لماذا الانتحار حرام ... كان انتحرت ....!!!
اكرر اسفي ع ما تلفظ به لساني ,,, 
وليس اي اسف بل اطلب من الخالق الرحمن الرحيم أن يغفر لي ما اذنبت به....
نعمــ اذنبت من اجل امور لا تستحق ذلك التعبير ، وذلك الزجر والسخط،،،،

نعم كنت اكرر كل ما اصابتني مصيبة او الماً ازعجني ، فأنا لا احتملـــ.ولا املك الصبر... بل اقول بساعة الغضب والحزن والنكد التي عندما تصيب شخصاً مؤمنا لا يقول سوى الحمد لله ، بعكسي تماماً لم اقل الا كلمة واحدة وهيــــ..... ليه الانتحار حرام ...اعرف نهايته تماما وهي دخول النار ,,,, ولكن هنا استطاع أن يتملكني الشيطان بإدخال فكرة الانتحار لإنهاء حياة لم ترضيني .... هنا خالفت رب العباد بعدم رضائي بما كتبه الله لي.... ولكن احمد الله بأن الشيطان لم يدخل الى اعماقي فإذا دخل ,,,اجل انا في اعداد الموتى ....
احمد الله بأن ما مررت به لم يجعلني انتحر ....
تعلمووون لماذا؟
عندما تخاف وتعلم بأن هناكــ من يعلم الغيب ظاهره وباطنه ....لن تفعل مالم يرضى الله تعالى بسبب وجود الايمان بالله ...

قال جل جلاله : ﴿مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلَاهَا مَذْمُوماً مَدْحُوراً (18) وَمَنْ أَرَادَ الْآَخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُوراً (19) كُلّاً نُمِدُّ هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُوراً(20)﴾ "سورة الاسراء"
كلما تشعر بأقتراب الشيطان منك ...الجأ الى كتااب الله، فنور ودرب السعادة ستجده بكتابه عزوجل ....
هنا نحتاااج الى عدة وقفات ...
انا واغلب الشباب لا نفكر سوى بالامور الدونية بسبب إما مجتمع حكم عليك بالفشل وعدم النجاح وعدم فائدتك من قبل اناس حولك هم بالاصح تغلبوا على امورهم ووفقهم الله ، بينما انت ايها الشاب لماذا دائما تختار الطريق السهل ولا تحب دخول المصارعة مع ذاتك لتواجه مصاعب الحيااة ، تحتاج ايها الشاب الى معرفة طريقك الصحيح بعيدا عن صعوبات الحياة المادية التي تعاني منها ، او من الانصات الى بعض الاشخاص الذين لا يجلبون لك سوى الاحباط ،او بسبب ابتلاء من الله تعالى بمرضاًاو ماشابه ...والسبب لتفكيرك بالانتحار هو قلة معرفتك بالحياة ، همك الوحيد ارضاء الناس ، وقد تناسيت ذاتكــ وجعلتها تتحكم بك كما الجسد بلا روح ،،،،
عندما تيأس من حياتك,,,واعطاء الامور اكبر من حجمها ....وعدم القناعة بما كتبه الله لك.....وعندما تذهب الابتسامة من شفاتك ....ويرتسم على وجهك مراسم الحزن والضيق ....اعلم بان ذلك ضعف في ايمانكـ .... نعم انه ضعف الايمان بالله ...

فلا تجعل من شخصاً او ذاتكــ أن يزيح سر السعادة من مكنونك الداخلي ...اسعد قلبكــ قبل مكنونك الخارجي ... قلبك بحاجة الى انعاش ؟؟؟
لا تجعل محيطك الخارجي سبب في تعاستكــ..... ابتسم مهما بلغت آلامك...
فالحياة زائلة لا تدع الانتحار سبيل نهايتك ... تقرب الى الله اكثر بالعبادة ...فهو قريب من عباده ... الله الله الله على قيام الليل لم اشعر براحة البال الا بعد الاستمرار عليها ، لا تدع امور الدنيا التافه تبعدك عن مكنون سعادتك الاساسية ... ابتعد عن كل جو محيط بالاسى مهما تراه امام عيناك ، انظر اليه بأنه امر صغير لا يستحق كل ذا العنان واطلاق براكين الحزن المدمرة لحياتكــ، ...
تذكر دوماً::::: قوله تعالى: وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ [البقرة:186]

اخيراً ....
اجعل اخي /اختي امام عيناكــ اشياء تحقق لك النجاح بذاتك بحيث لا يأثر عليك اي عامل من عوامل اسباب الانتحار ...
• تذكر دوماً بأن ما اصابك قد يكون اهون عند شخصاً اخر يحمل الصبر رغم ما ابتلي به... اي انظر الى من هم اقل منك لتذكر الله وتحمده ع نعمه التي اعطاكــ اياها .....
• لا تجعل من اي شخص أن يُحبط من عزيمتك ... اسمع ،،، حاور ... افعل ماهو صائب.
• عندما يصابك الحزن لا تذهب الى من هم اصدقاء السوء لأن الشخص وقت يأسه وغضبه لا يفكر سوى بالنسيان والخروج من حاله ...
• دائما اجعل من نفسك مبتسماً... وارضي ذاتك قبل اي شيء اخر...
• لا تضع يداك ع خدك وتنتظر الخير والحل يأتي صوبك دون رمي السهام للوصول الى مبتغاك
• كن مثل الجبل صامدا ... ومن البحر امتلك جبروت موجه العالي اذا اتى لا يرحم ...كن واضحا مثل الشمس تعلم عيوبك وتعلم كيف تواجه الناس بكل حرارة مثل حرارة الشمس ...وكن ضوئها لاشعال لهيب الانتصار والفوز ع فشلك وكل ما يضيق بك.
• تذكر دوماً ان الدنيا ما هي الا دار ابتلاء ولن يبقى لك سوى العمل الصالح ، فاغتنم وقتك بما يرضي الله.
• اجعلها حلقة في اذنك....رضى الناس غاية لاتدركــ.
• تقبل النقد والاساءة بالصمت ... ولكن لا تجعلها تتحول كزلزال يتوهب للتدمير بدل الاصلاح.
• ابحث عن الامل، والتفاؤل ..لا تتوقف واصعد درجات السلم واحدة تلو الاخرى بالتدريج الى الوصول الى القمة .
• واخيرا كنت افكر بكــ ولكن لم تتمكن مني بفضل من الله تعالى ....
مخرج...

ومن يتهيب صعود الجبال .... يعش أبد الدهر بين الحفر
ولم أر في عيوب الناس عيبا ..... كنقص القادرين على التمام
وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم ..... وتأتي على قدر الكرام المكارم
وتعظم في عين الصغير صغارها ..... وتصغر في عين العظيم العظائم

بقلم:



 أريج التيماني

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ





                  رأيت حلما صار هدفا *



1\ أيادي ممتدة نحو السماء ..نفس تريد أن ترقى..أحلام تريد أن تتنفس ..وروح تطمح للعلا ..ولكن ثمة سارقون ..ليسوا سارقو أموال وإنما أحلام ..فيا لها من سرقة بغيظه ..(طالبة ترقى على سلم حقيقي ممتدة يدها نحو الغيوم التي على الساحة ويدها الأخرى تسحبها صديقة لها تمنعها من النجاح  وفي الجانب الاخر صديقة اخرى وقد اتضحت ملامحها انها كانت تثرثر فتمنعها عن الصعود وهي لازالت تبتسم ورأسها الى السماء لا تصرف بصرها عنهم رغم محاولاتهم وقد لُصق على ظهورهم بلوحات كُتب عليها .. سارقو احلام ..محطمو طموح } نظر الطالبة يكون متجه نحو شعار ارايت حلما صار هدفا ..



2\ وهذه أخرى.. تهفوا لتميز .. تتطلع الى الاجمل  ..وقد غطاها الكسل ..وصديقتها تمسك بيدها ..تنصحها... تحركها .. وكأنها تقول لها ..انضمي الى ركب المتميزين ..  وقد علق عليها لوحة صغيرة كتب عليها {إن الاماني وسط فكري لم تزل } وصديقتها تسحبها مشيرة نحو شعار رايت حلما صار هدفا .



3\ ثلاث طالبات كأنهم يخرجون من مكان ما متجهين نحو شعار رايت حلما صار هدفا  ويبدوا أنهم توقفوا عن الحركة وهم يمشون..ملامح وجههم فرحة للغاية ..يمسكون شهادات تخرجهم ..بكل حماس .. وأيدا تلوح وأيدا تشكر الرحمن يرتدين قبعة النجاح ..



4\ وهذه أخرى يدها تمسك بيدها قيود ..وسلاسل وكأنها ترميهم .. نظرها في مكان رمي القيود وجسدها وكأنه متجه نحو شعار رايت حلما صار هدفا



5\ على يمين المسرح وعلى يساره تكون هناك شنطتين .. وفي كل شنطة طالبة ..بحيث لا نوضح أن هناك طالبة فيه ..ثم إذا حانت لحظة التوقف ..بهدوء تفتح الشنطة وتلتفت خلفها نحو شعار رايت حلما صار هدفا  .. نصفها في الخارج ونصفها الاخر لا زال في الحقيبة .. والحقيبة الاخرى الطالبة المتواجدة داخله تكون قد خرجت من الحقيبة تماما سبقت الاخرى ..وهذا التدرج الزمني أجمل .. فالغاية منه أن شيئا بدء وشيئا لم يبدء وشيئا في طريقه وهكذا ..



6\ طالبتان تجلسان على طاولة وكرسي كأنهم في قاعة اختبارات .. سنلصق على رؤؤسهم أسهم تتجه نحو شعار رايت حلما صار هدفا  ..وهم يكتبون ..وكأن تفكيرهم هو النجاح



7\ طالبة تمسك بيدها فرشاة تضع لمساتها الاخيرة في لوحة ابداعية قد رسمتها .. { } وطالبات أخريات يمسكن ببنارات صغيرة بشكل عشوائي وسط الطالبات فيرفعنه عاليا .. وعليها عبارات النجاح  



كل هذه المشاهد تبدأ مع بعضها في نفس اللحظة .. ثم يقفون كلهم بلا حراك  ..وكأن شيئا ما أصابهم ..فانجذبوا نحو الحلم .. بما انه ليس فيه حركة فانه يعتمد كثيرا على الدقة في التمثيل وضبط تعابير الوجه    

                   

بقلم :

فاطمة نور عيسى                                   

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نؤمن بأن الإبداع بأعماقنا


نؤمن تماماً بأن بداخل كل كل شخص منا يكمن 

الإبداع 

ولكن هذا الإبداع هو أشبه بلؤلؤة نادرة جداً في 


أعماق البحار 

وتلك الؤلؤة هي بحاجة إلى بحار ماهر وصاحب 


إرادة قوية 

ليستخرجها ويظهرها على الملأ

ولأني ضمن ركب المبدعات في مشروع لنسر معا نحو 


الإبداع 

جعلت مهمتي الأولى البحث و التنقيب عن ذلك 

الإبداع 

للأسف كثير من يجهل أين يكمن إبداعه 

وهذا لا يعني أنه غير مبدع 

ولكنه لم يجرب نفسه في شيء

لذلك هو حتى الآن لم يكتشف الإبداع الكائن في 


أعماقه 

لذلك أنا أدعو الجميع للإنضمام إلى ركبنا 

وهانحن نمد يد العون للجميع بمختلف الاعمار 

والمستويات 

فنحن نؤمن بان الإبداع لا يقيد بأي عمر او مستوى 

لتبدع عليك أولاً أن تثق بنفسك أكثر 

ثم أدخل في مضمار المبدعين 

اكتشف ذاتك ولا تهملها ولا بأس في أن تفشل 

ولكن اصنع من فشلك نقطة إنطلاقة جديدة بعزيمة 

قوية وإرادة أقوى 

فالفشل مفتاح النجاح 


بقلم:

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

النجاح بقربكم


أتعجب من حال الناس الذين يكون النجاح بقربهم ولا يدركون ذلك إلا بعد أن يبتعد عنهم .. 
أتعجب من حالهم المحير والمحزن جداً ,, وأتعجب أكثر ممن يقفون صامتون أمامهم ..
أتعجب واتسأل بشدة لماذا لانقول لهؤلاء لابأس ابحثوا عن النجاح لعله مازال ينتظركم ؟؟
لماذا لانقول لهم لا تكونوا كالفاشلين الذين قال عنهم توماس اديسون ؟؟
(
الفاشلين هم أناس لم يعرفوا كم كانوا قريبين من النجاح حين توقفوا) 
لماذا لانقول لهم لا تدعوا النجاح يبتعد عنكم واستقلوا فرصة وجوده بقربكم ؟؟
لماذا لا نهديهم عبارات تدفعهم للبحث عن النجاح مجدداً ؟؟ 
كأن نقول لهم لا تتوقفوا حينما يكون النجاح بقربكم ..
وإن ابتعد عنكم لا تقولوا ابتعد عنا ولن نجده مجدداً ..
استمروا في البحث عنه حتى تجدوه ..
واعلموا أن النجاح دائماً بقربكم وينتظركم ..
فقط إحرصوا عليه وكونوا بنتظاره .. 
وكونوا دائماً بقربه ليكون هو بقربكم .. 
لاستسلموا للفشل أبداً ولاتدعوه يقترب منكم ..
حاولوا دائماً أن تكونوا من الناجحين المبدعين ..
لتتميزوا بنجاحاتكم وإبداعاتكم ..
دمتم ناجحين ومبدعين دوماً .

(
بقلم رؤى العلي)

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



سمع خطواتها تقرب نحوه ،بعد أن طرحها على الأرض ضرباً ،لم يكن بمقدوره العيش معها بدون أن يكون لها أمٌ تهتم بها وبحاجياتها ،ابنة الخمس أعوام 
ماتت والدتها وهي في عمرها الثلاث سنوات ،حينما طرقت باب غرفته استأذناً في الدخول وبخها قائلاً:(عودي إلى أمك في قبرها )لم تفهم تلك المسكينة كلامه إلا أنها سمعت كلمة أمك فهرولت مسرعة نحو غرفتها معتقدة بأنها عادت ،كان الوالد يعمل في المساء فقط وفي هذه المده يضعها عند الجيران الذين كانوا نوعاً ما محسنين لها،مضت الأيام ومرضت سارة بالحمى حتى أنها من شدة ما أصابها من الحمى تشققت شفاتها وتقشرت لم تعد قادرة على تناول الطعام بل وحتى الماء تتجرعه بصعوبة ،تدهورت صحة سارة أما والدها فلم يكلف نفسه حتى أن يضع ربع راتبه الذي يستلمه شهريا في أن يعالج ابنته به بل جعلها سيئة الحال، أصبح جسدها نحيلاً جداً ،لم تعد سارة تلك التي تهوى الجري في أسياب المنزل باتت ساره ملازمة للفراش صباحا ومساءً كذلك تكون وحيدة في المنزل،أرادت ساره أن تذهب لدورة المياة ،بعد أن أنتهت رأت قنينة سائل التنظيف(الفلاش)فتذكرت كلام ابن جارهم حين أن رأته يشرب ذات يوم اللبن الأبيض وهي كانت تتمنى الحصول على مثله فقامت بفتح القنينة ،وشربت منه ما شربت! لم تشعر ساره في الوقت ذاته بأي تغير إلا أنها بعد ساعتين أصيبت سارة بحالة إغماء وبقيت طريحة على الفراش وبقيت على هذا الحال إلى أن عاد الوالد ورأها منكصة جسدها من السرير،فصرخ بأعلى صوته ابتني بدأ في محاوله إيقاظها ولم يفلح ،أخذ في العويل قائلاً(ابنتي حبيبتي )لكنها لا تستجيب ،فأصيب بجنون ذهب بها إلى الطبيب كشف الطبيب على سارة وقال للوالد وملامح الحزن على وجهه: (كيف تأتينا بابنة ميته؟!)سقط الوالد على الأرض مغشياً على وجهه وضاع كل شيء لم يبقى له شيئا في الحياة بعد وفاة ابنته.

كتبتها : تهاني محمد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


( وغآآبتّ أمي )


صحوت على صوتِها الهادئ ....


وهي تداعبُ شعري المنسدلُ على خصري

هيآآآ يآآآآحبيبتي المدللة .....

وكأنني طفلتُها الوحيدة ...

تناغي أحلامي الصغيرة 
ببرآآآءة 

وحُب وحنآآآن ..

تبتسم لي بِكلِ رقةٍ ...
بِكلِ شوق 

فتشعلُ في دآآخلي 
قنآآآديلَ الفرحِ والسرور 

فتشرقُ لي شمسُ الأمل 
على شفآآهِ الحيآآة 

فتشدو أُمنيآآتي ...

وتَصفو رآحتي 
في رؤيةِ محيآآآها الجميل ...


تنآآآديني ..

تعآآلي هنآ ياحبيبتي ...

فأقبل رأسَها ... 

وأتنفسُ بقآآيا حنينّ خصلآآآتها ...

فتشعرني بالبقآآءِ والآمآآن ...

أرآآقبُ عينيهآآ

حلمٌ متقطع يخيفني ....

يخنقُ عبرآآتي ...

يسكنُ خلجآآتَ صمتي ..

أحَتضِنُهآآ

وأنَا أردِدّ ::: أحتَآآآآآآجُكِ أمي 

لاآآآترحللي ...


فيرحلُ الحلم ُ
قليلاً


حبيبتي :

هل لي اليومّ أن أنآآآمَ بجآآنِبكَ ...

بِكل سرورٍ ..... أمي .....

نآآآمتّ بجاآآآنبي ....

وهي تردِدّ

أنتِ أقربُ البنآآتِ إلى قَلبِي ..

شعوورٌ غريبّ ....

يلآآآحِقُني ..

يجتآآآحُ مُخيلَتني ....

لآآآآلآآآ ....

لن أفتقِدهآآآ

وماأنّ هدأتّ نفسي للحظآآت ...

حتى ..
نمت 

ولم يُوقِضُني سوى...

أنينُ همّهَمَتِهآآ

لِتلفظَ أنفآآسُها الأَخيرة

وهي بينَ يدآآآي 

وتحينُ سآآعةَ رحيلها ...

ولاتزآآآلُ إبتسآآمتُهااا 

تَشِعُ في مرقَدِهآآآالطويل ..

فأغمضُ عينيهآآ

وألاآااامس تقآآآطيعَ جَسَدِها المُنَهك ...

أراقِبهآآآبصمتٍ كآآسر ...

لااااا لاااا


هل هذا حُلم من نسجِ الخيآآآل

أم وآآقعٌ مُر... مر 

لابُد لي أن أرضَى بِه وبِكل تفآآآصيلِ نَزفِه ....

لاآآآأعّلم ...

ماذآ حدث حينهالي ...
ألهمَني رَبي صَبرآآآآ 
صبرآآآآ ... 

لاأعرف مدى قُوتِه ...

وفي دآآخلي 

صَرخآآت المُوتى ...
وهمّ يبكون ..

::::

::::

::::

غآآآبت 

من كآآنتّ تُدآعبّ خُصلآآتِ شعري بينَ أصآآبعها

غآآآبَت 

شمسُ حيآآآتي 

وتآآهتّ مَشآعري ...

وغرِقتّ آمآلي ...

وقلبي المعلقُ بأمي ...

:::::

:::::


فمسحتُ دمعي ...

فلاحيلتَ لي ...

فقد
إعتصَرَني الألم لَفّقدِهآآآآ ...

وشآآءَت حِكمتهُ

أنّ يَخَتآآرَها وهي بِجآآنبي ..

ولاحولَ ولاقوةَ إلابِه

فالحيآآآةُ لاتبقى لأحد ...
فالحيآآآةُ لاتبقى لأحد ..

ولنّ أنسى وعدي لكِ ياأمي ...

أنّ أبقَى مِثلكِ

أماً عظيمة لأجيآآآلٍ وأجيآآل ...

تنشرُ عِطرَهاآآبالحبِ والحنآآنِ والرقة ..

أمًآآآ لايكسِرها اليأس 

بل يَكسوهاااالرضى والثِقة والتَفاؤل ....

لنّ أنسى ...

أنكِ منَحتنيي كلَ شئ ...

وسأظلُ أُردِدّ ...

أُحِبُكِ أُمي ...
أحبك .



اللهم إرحم أمي 
وأَدخِلها الفِردوس الأَعلى في الجنة دون حسابٍ 
وامهاتُ المسلمينَ والمسلمآآتِ اجمعين .


**************************


وأخيرآآآوليس بيننىآ بأخر ::

سأترك قلمي المتوآآآضع بين أيديكم ...
فأنا أتوق وهجآآآ بما تحمله مشآآآعركم بين أسطري ....


بقلم / فوزيه كعبي (ريشةُالمطر )

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


ألا يكفيك ......،
أدميت عينيّ..،
قلبي خلف الحشى يتوجعُ..،
ألا يكفيك ..عذابي..،
أتريد قتلي ..........؟!!
وأحبابي بموتي قلوبهم تبكي وتفجع...!
ماأعرفه...،
أن المحب لايغدر حبيبه ...،
ولاتهون عليه عينان لفراقه تئنُّ وتدمعُ ...!
ماأعرفه ...،
أن الحبيب الصادق لا يهرولُ مختبئاً..،
ولايمعنُ في أذى ،
من عاش يتمنى رضاه ..والشرّ عنه يدفعُ..،
مابك ..ياااأنت.........؟!!
أحببت فيك العقل والدين والصدق ...،
ما بك في أذى روحي تتفنّنْ ...،
وتتقوى عليّ فتبدعُ ..،
وهل جزائي أن أعاقب ..،
وأن أعيش بين أمانيّ حزينةً أتسكعُ ..!
أكلم وهماً..أم خيالاً قد مضى ..،
ولاحتى رجع صدى صوت الروح يسمعُ ...!
رحماك ربي ..،
ارحمني ماعاد الكلام مجدياً ..،
وماعاد النواح لحلميَ ينفعُ..،
رباااه..،
لاأريد ذكراه تؤرّقني..،
أبعده عني ..،
حسبي حبّك ربي...،
على عرش فؤادي يرقى ..يسمو ...و..،يتربّعُ ...!








غفران وفا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق